الجمعة, 22-يوليو-2011
صنعاء نيوز -
حمل الجهات الامنية كامل المسئولية عن حياتهما:

الحزب الديمقراطي اليمني يدين التهديدات بالتصفيات الجسدية التي تلقاها الأمين العام المساعد للحزب ورئيس تحرير صحيفة الديمقراطي اليوم الخميس



ادان الحزب الديمقراطي اليمني التهديدات بالتصفيات الجسدية التي تلقاها الأمين العام المساعد للحزب عبد السلام الفقيه ورئيس تحرير صحيفة الديمقراطي / محمود الهجري وذلك عبر اتصال هاتفي عصر اليوم الخميس من الرقم (01294395) من شخص مجهول لم يكشف عن هويته وذلك على خلفية مواقف الحزب المؤيدة للثورة الشبابية الشعبية السلمية وتصريحات الأمين العام المساعد لقناة العالم وما تتناوله صحيفة الديمقراطي لسان حال الحزب في أعدادها الأسبوعية .

وحمل الحزب في بلاغ صحفي حصل ".................."على نسخة منة:الجهات الأمنية والنائب العام المسئولية الكاملة عن حماية حياة الأمين العام المساعد ورئيس تحرير صحيفة الديمقراطي وكذلك المسئولية عن حياة قيادات الحزب وكافة العاملين في صحيفة الديمقراطي .. ودعاهما إلى القيام بواجبهما للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة ، فانه يعتبر أن هذه الأعمال اللامسئولة والطائشة تقف وراءها جهات فقدت صوابها وينم عن إفلاسها القيمي والأخلاقي والسياسي في التعامل مع الوضع الجديد للوطن الذي رسمت ملامحه الثورة الشبابية والشعبية .

فيما يلي نص البلاغ الصحفي:

بلاغ صحفي بشأن التهديدات التي تلقاها الأمين العام المساعد ورئيس تحرير صحيفة الديمقراطي



يدين الحزب الديمقراطي اليمني التهديدات بالتصفيات الجسدية التي تلقاها الأمين العام المساعد للحزب عبد السلام الفقيه ورئيس تحرير صحيفة الديمقراطي / محمود الهجري وذلك عبر اتصال هاتفي عصر اليوم الخميس من الرقم (01294395) من شخص مجهول لم يكشف عن هويته وذلك على خلفية مواقف الحزب المؤيدة لشباب الثورة والرافضة لكل الصفقات والمساومات التي يحاول النتظام وبعض الاحزاب ابرامها والالتفاف على ثورة الشباب وسرقتها وكذلك ما تتناوله صحيفة الديمقراطي لسان حال الحزب في أعدادها الأسبوعية وكشفها مخططات التامر التي تحاك ضد شباب الثورة واهدافها.

وإذ يحمل الحزب الجهات الأمنية والنائب العام المسئولية الكاملة عن حماية حياة الأمين العام المساعد ورئيس تحرير صحيفة الديمقراطي وكذلك المسئولية عن حياة قيادات الحزب وكافة العاملين في صحيفة الديمقراطي ويدعوهما إلى القيام بواجبهما للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة وانه في ذات الوقت يعتبر أن هذه الأعمال اللامسئولة والطائشة تقف وراءها جهات فقدت صوابها وينم عن إفلاسها القيمي والأخلاقي والسياسي في التعامل مع الوضع الجديد للوطن الذي رسمت ملامحه الثورة الشبابية والشعبية .

ويرى أن سعي هذه الجهات إلى إعادة مسلسل الاغتيالات السياسية وترهيب وتهديد الصحف والصحفيين والناشطين والسياسيين إلى واجهة الأحداث يجعل الأمر مقلقاً يستدعي من كل الثوار والشرفاء والمخلصين والحقوقيين وجميع القوى والفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الوقوف وقفة جادة لمجابهتها والقضاء عليها كون هذه الأعمال الإجرامية في حال استفحالها ستدفع بالبلد إلى دوامة العنف وستؤدي إلى نتائج كارثية تخدم قوى وأطرافا خارجية تعمل بكل الأساليب على تدمير اليمن وقتل حلم شعبنا في الانتقال إلى الدولة المدنية الحديثة التي خرج من أجل تحقيقها ملايين اليمنيين إلى ساحات الحرية والتغيير في كل المحافظات.كما يدين الحزب الديمقراطي اليمني ما تعرضت له صحيفة النداء ورئيس تحريرها الزميل سامي غالب من تهديدات واعتداءآت ويحمل ما تبقى من النظام كامل المسئوليه ,ويؤكد الحزب الديمقراطي تضامنه الكامل مع الزميل غالب وأسره تحرير النداء.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-سبتمبر-2024 الساعة: 07:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-9827.htm