صنعاء نيوز - تقيم جامعة عدن صباح يوم  غدٍ الأحد (24 يوليو2011م)، حفلاً تكريمياً ووداعياً للدكتور/مبارك حسن الخليفة (أستاذ اللغة العربية بكلية التربية - جامعة عدن)،

السبت, 23-يوليو-2011
صعدن/نصر باغريب: -
تقيم جامعة عدن صباح يوم غدٍ الأحد (24 يوليو2011م)، حفلاً تكريمياً ووداعياً للدكتور/مبارك حسن الخليفة (أستاذ اللغة العربية بكلية التربية - جامعة عدن)، الذي اتخذ قراراً شخصياً بمغادرة بلدة الثاني (اليمن)، والعودة النهائية للاستقرار في بلدة الأول السودان بعد أن قضى 34 عاماً كأستاذ للغة العربية في جامعة عدن.
وسيقام حفل التكريم برعاية الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، وحضور قيادة محافظة عدن، وعدد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية والمسئولين بالمحافظة والجامعة، ورئيس إتحاد الأدباء والكتاب فرع عدن، وعدد من رؤساء المنظمات الثقافية والمنتديات، وحشد من طلاب وأصدقاء ومحبي الدكتور/مبارك خليفة في عدن.
وقد أصدر الأخ/رئيس جامعة عدن قراراً بمنح درع جامعة عدن لذكراها الأربعين (1970م/2010م)، للدكتور/مبارك حسن الخليفة تقديراً لدورة الثقافي والتنويري والعلمي في جامعة عدن ومدينة عدن واليمن طوال 34 عاماً من البذل والعطاء العلمي المتميز.
ومن المقرر أن تلقى العديد من الكلمات في حفل التكريم الذي سيقام بقاعة لقمان بديوان رئاسة الجامعة، من قبل قيادة محافظة عدن، ورئاسة جامعة عدن، وكلية التربية، وإتحاد الأدباء والكتاب، والطلاب، وستقدم في الحفل نماذج من أشعار الدكتور/مبارك الخليفة وتجربته الصحفية.
ويتوقع أن تشهد قاعة الاحتفالات برئاسة جامعة عدن، حضوراً كبيراً نظراً لما يتمتع به الدكتور/مبارك خليفة من تقدير واحترام من مختلف الأوساط في المدينة الثقافية والحضارية لليمن "عدن"، وستكون الدعوة عامة لكل محبي وطلاب وأصدقاء الدكتور/مبارك الخليفة والمهتمين.
الجدير بالذكر أن الدكتور/مبارك حسن الخليفة، عمل منذ العام 1977م، كأستاذ للغة العربية في كلية التربية عدن، ويعترف المثقفون في اليمن بفضله في الحركة الثقافية اليمنية، وفاق عدد طلابه من حملة الدكتوراه في اليمن العشرين طالباً جميعهم في مراكز مرموقة في الجامعات اليمنية، وتكريماً لدوره البارز قامت وزارة الثقافة بطباعة بعض أعماله ومؤلفاته.
ويلقب الدكتور/مبارك حسن الخليفة بالسوماني الأول في اليمن، وهو مشهور بحبه وعشـقـه لمدينة عدن، بل وأضحى علماً من أعلام عـدن، ويُـعرف الأستاذ مبارك بعاشق عـدن حيث يعرفـه الصغير قبل الكبير في هذه المدينة الحالمة على وسادة التسامح ولحاف الحب.
ومن المشاهد الإنسانية المؤثرة هو علاقة الود والحب والاحترام التي ربطت الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن والدكتور/مبارك حسن الخليفة، ففي مشهد إنساني وقع قبل أيام وأسعد كل الحاضرين، عندما أندفع الدكتور/مبارك حسن الخليفة مهرولاً ناحية الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن يوم 26 يونيو 2011م، عقب انتهاء الأخير من جولته التفقدية لسير الامتحانات التكميلية في كلية التربية عدن، وعلامات الفرح تكسو وجهه، ليعبر له عن سعادته لاهتمامه الشخصي بأحواله وصحته، وذلك تعبيراً عن عمق العلاقة الشخصية التي تربط الاثنين.
وكان اللقاء الأخوي الإنساني بين الرجلين، وبعد التحية أطمأن رئيس الجامعة مجدداً على صحة الدكتور/مبارك حسن الخليفة (الأستاذ بكلية التربية بجامعة عدن)، الذي شكره بدوره على اهتمامه الخاص له.
ويآسر الدكتور/مبارك حسن الخليفة كل من يعرفه بتواضعه وبشاشته وكرمه، وهو أكاديمي مخضرم وصحفي وقلم أنيق وشاعر رقيق، وصدح بكلماته كل من الفنانين:- صلاح بن البادية (الصحاب عابو الدموع) وسيد خليفة (يا صديق مالك) وصلاح مصطفى (صبرت كتير و شفت كتير) ومحمد الأمين (نشيد المتاريس) وعثمان حسين – بالاشتراك مع عوض أحمد خليفة (ربيع الدنيا) وأغنية (يا أحبة) للفنان أبو عركي البخيت و(نهاية الغربة والأحزان) للفنان عبد اللطيف خضر و(لما بشوفك كل صباح) للفنان السني الضوي كما تغنى له عدد من الفنانين اليمنيين منهم أحمد با قتادة (لما بشوفك كل صباح) و محمد هذبول (أغنية حب لليمن) و (الحي يلاقي) و الفنان عصام خليدي (عدن توشح بالغرام فتاها) و الفنان أحمد علي جابر (سر السعادة) و تحت الإعداد أغنية شوق و عناق – الفنان أبو بكر سالم بلفقية وله أغنية (فتى اليمن) الحان المحسنى وأداء طلاب كلية التربية بجامعة عدن.
يشار أن الأستاذ الدكتور/مبارك حسن الخليفة، من مواليد مدينة أم درمان بجمهورية السودان في 3/3/1931م، وهو متزوج وأب لخمسة أولاد، وأكمل المرحلة الثانوية في كيمبردج عامي 1951م - 1952م، وحصل على ليسانس في اللغة العربية – كلية الآداب – جامعة القاهرة عام 1958م، وعلى الماجستير في الأدب العربي وموضوعها (تحقيق ديوان الشاعر السوداني عبدالله حسن الكردي، يإشراف الراحل بروفسور عبد الله الطيب 1971م)، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بهاولبور الإسلامية – باكستان 1992م، وموضوعها (الشعر السوداني في إطار الشعر العربي الحديث للفترة 1915م-1955م).
وبدأ الدكتور/مبارك حسن الخليفة حياته المهنية في مجال التدريس في المدارس الثانوية بالسودان وهي مدرسة الأحفاد، ومدرسة بور تسودان الثانوية، ومدرسة الفاشر الثانوية، ومدرسة القضارف الثانوية، والثانوية الصناعية – الخرطوم، وشندي الثانوية بنات، ومعهد تدريب المعلمين والمعلمات (كلية التربية حالياً).
تعرض الدكتور/مبارك حسن الخليفة للاعتقال أيام الرئيس/جعفر النميري مرتين كل مرة لمدة ستة أشهر تحت طائلة قانون الاعتقال التحفظي 1972م- 1973م، ثم هاجر إلى دولة الإمارات العربية ليعمل في ثانوية دبي في الفترة بين 1974م-1977م، ثم حضر إلى اليمن الجنوبي (وقتداك) ليعمل في جامعة عدن منذ 1977م وحتى اليوم (يوليو2011م).
وللدكتور/مبارك حسن الخليفة العديد من المؤلفات وهي:- 1- ديوان أغنيات سودانية – الخرطوم 1961م، 2- ديوان الحان قلبي – القاهرة 1964م، 3- ديوان الرحيل النبيل – عدن 1982م، 4- المجموعة الشعرية الكاملة – الجزء الأول طبعتها وزارة الثقافة اليمنية بمناسبة صنعاء عاصمة ثقافية 2004م، وأعيد طبعها في الخرطوم في الخرطوم في 2008م، 5- ديوان (ولكني أسير هواك) تحت الطبع، 6- من تأريخ الشعر السوداني، 7- في علم الجمال، 8- في الأدب والنقد، 9- في الأدب و الأدب المقارن، 10- النقد الأدبي، 11- صالح الحامد بين التقليد والتجديد (شاعر حضرموت)، 12- دراسات في الشعر اليمني المعاصر – وزارة الثقافة صنعاء 2004م، 13- ديوان عبدالله حسن الكردي (تحت الطبع)، 14- الشعر السوداني في إطار الشعر العربي الحديث (تحت الطبع)، 15- دراسات في اللغة والأدب والنقد (تحت الطبع)، 16- أيام الثلاثاء مع موري مترجم عن الانجليزية (Tuesdays with Mory).
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 05:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-9842.htm