صنعاءنيوز / -
في الوقت الذي تتمتع فيه الرئاسات الثلاثة بالامتيازات المهولة، ويشاركها جيش كبير من البيروقراطيين الذي وظفتهم الأحزاب السياسية في العملية السياسية تحت عناوين مختلفة مثل المستشارين السياسيين وأصحاب الدرجات الخاصة وغيرها، فإنَّ الملايين من العمال والموظفين في القطاع الحكومي يعيشون تحت خط الفقر، إذ لا تتجاوز رواتب غالبيتهم ٤٠٠ ألف دينار، في الوقت الذي تآكلت القدرة الشرائية لتلك الرواتب والمعاشات بسبب ارتفاع سعر الدولار والتضخم بنسبة ما يقارب ٢٥٪ وأكثر.
إنَّ سلم الرواتب غير العادل مصدره إدامة الفساد الإداري واستمرار عمليات السرقة والنهب من ثروات المجتمع وعرق العمال والموظفين، وهو تعبير عن تنصل جميع الحكومات بما فيها الحكومة الحالية وبرلماناتها من مسؤوليتها تجاه الجماهير، وهي لا تعمل غير تشريع القوانيين التي تحافظ على امتيازات أعضائها دون أي وجه حق.
ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي يعلن عن دعمه ومساندته لمطالب رفع المعاشات والرواتب لجميع موظفي وعمال العراق وبما يتناسب مع ارتفاع الاسعار والتضخم، وفي نفس الوقت يناشد عمال القطاعات الحيوية وخاصة عمال النفط والموانئ بتقديم الدعم والمساندة لمطالب الموظفين والعمال الذين يطالبون بتحسين ظروف معيشتهم.
إنَّ التضامن والمساندة العمالية لمطالب الموظفين برفع سلم رواتبهم وتشكيل جبهة عمالية كبيرة هي خطوة نحو تحقيق الرفاهية والعيش الكريم للملايين من العمال والموظفين واسرهم.
ان الحزب الشيوعي العمالي يعلن عن دعمه ومساندته لتنظيم الاحتجاجات والتظاهرات يوم ١٦ أيلول ٢٠٢٤ من اجل تحقيق سلم رواتب عادل، ويعتبر نفسه جزءاٍ لا يتجزأ من الخندق النضالي للطبقة العاملة بالدفاع عن الرفاه والحياة الكريمة للعمال وبقية الأقسام الاجتماعية الكادحة.
الى الأمام نحو تحقيق المطالب العادلة لموظفين وعمال العراق.
الحزب الشيوعي العمالي العراق
٢٥ -٨-٢٠٢٤
|