صنعاءنيوز / عبد الرحمن بجاش - من صفحته على الفيس -
بالتأكيد كثيرين لايعرفونه ، وكثيرين قد نسوه ، وكثيرين لم يعودوا يتذكرون ما كان ينتج …وكثيرين يحترمونه وكثيرين يقدرونه …وكثيرين كان نبله يخجلهم …وكثيرين كانوا يقفون أمام إحترامه لنفسه موقف الاعجاب الشديد …وكثيرين لاحظوا طوال الوقت طيبته وتواضعه …
في الأخير توفي وهو يعيش ظروف قاسية
هكذا هو قدر كل نزيه …
محمد ناصرالزُبيدي كان رئيسا لتحرير صحيفة " الثورة" لعشر سنين ، وقبلها كان يرأسها لفترات قصيرة ويغيب …كان مراسلا لوكالة الأنباء الفرنسية وتركها يوم أن تولى رئاسة التحرير لتلك الفترة الطويلة …
رجل مهنة لم تغيره الأيام ، ولو كانت " كلمة الثورة" تنشر بإسم الشخص ، لظهرت كتب باسمه ، لكنه الجهد الضائع الذي بذله يوميا وطار في الهواء !!! الى جانب مواد مختلفة كثيرة ومتنوعة ، كان بريئا الى حد التخمة …
لم اعرف يوما أنه أغضب هذا المحرر أو ذاك ، هذا الزميل أو ذاك ..كان عفيف اللسان ، خجولا ..يمتلك قدرة خارقة في احترام الغير
إسم علم ظل طويلا على احترامه لنفسه حتى ودّع الدنيا
لروحه ترفع الشيلان :
احتراما
تقديرا
لن ننساه أبدا
رحم الله الأستاذ محمد ناصرالزُبيدي رئيس تحرير صحيفة الثورة الأسبق الذي عملنا بجانبه سنوات ولم نذكر عنه سوى الخير
|