صنعاءنيوز / -
عدن / خاص
شهد حي ريمي بمديرية المنصورة حادثة اعتداء من قبل نجل الوزير الوالي، خالد عبدالناصر الوالي اليافعي، على أحد المواطنين الذي كان يحاول إقامة بسطة العصير والشبس بجوار مطعم يملكه الوزير ،ووفقًا لشهود عيان، فقد تخللت الحادثة مشادة كلامية بين المواطن أصيل، أحد أبناء الحي، وخالد الوالي، الذي أبدى استياءه من وجود البسطة بالقرب من مطعمه.
وخلال المواجهة، استغل خالد الوالي نفوذه وبدأ في تهديد المواطن بالقول: "لا تعرف من أنا ولا ابن من أنا، وسأجعلهم يأتون لأخذك من منزلك". واستمر في توجيه تهديدات خطيرة مثل "سأقرح الرؤوس وسأجعل الدماء تسيل إلى الركب"، كل ذلك بسبب خلاف حول بسطة مساحتها متر في متر.
رئيس لجان الحي تدخل لتهدئة الأوضاع ومحاولة حل النزاع، لكن خالد الوالي تجاهله تمامًا، رافضًا التواصل معه بطريقة محترمة، وأصر على موقفه باستخدام لغة التهديد ، وعندما توجه رئيس اللجان إلى الشرطة للإبلاغ عن الحادثة، تبعته مجموعة من أبناء الحي، وتم تقديم بلاغ رسمي.
وبالرغم من تدخل الشرطة لحل المشكلة ميدانيًا، تصاعدت الأمور عندما وصلت تعزيزات من الحزام الأمني بقيادة طقمين إضافيين طوقوا المكان، حيث قام أفراد من الحزام الأمني بالتعامل مع المواطنين ورئيس اللجان بأسلوب استفزازي، ورفضوا التعامل مع القضية بطريقة قانونية ، كما تم الاعتداء على رئيس لجان الحي وضربه دون سبب واضح بعد اعتقاله بطريقة مخالفة للنظام والقانون .
تم اقتياد رئيس لجان الحي والمهندس ناصر مبارك إلى مقر قوات الحزام الأمني، حيث تم إبلاغهم بأن القضية ستُحال إلى الشرطة، بينما استمر احتجاز مواطنين آخرين دون وجه حق، في حين لم يتم استدعاء نجل الوزير خالد الوالي للتحقيق.
في ختام الشكوى ، عبّر رئيس لجنة حي ريمي الشرقية عن استيائه من استغلال السلطة والنفوذ، وأعلن عن استقالته من منصبه، مؤكداً استحالة إنصافه أو إنصاف المواطنين في مواجهة نفوذ "ابن الدولة" حسب تعبيره وأشار إلى أن الدولة أصبحت محصورة في أيدي قلة من المتنفذين الذين يستغلون سلطتهم للتعدي على حقوق المواطنين البسطاء.
|