صنعاءنيوز / علي بدير -
من 7 اكتوبر 2023وحتى اليوم 2024م
عامٌ من الانتصارات لطوفان الاقصى والمقاومة الفلسطينية
وعام من الهزائم لجيش العدو الذي لم يحقق هدف من اهدافه التي اعلنها.
عام من الصمود والاستبسال لحركات المقاومة في غــــزة
وعام من الفشل والتخبط والعويل لقوات النخبة في الجيش الذي لا يقهر
عام اظهر العملاء على حقيقتهم بنفسيتهم المريضة المليئة بالحقد والمؤمرة على كل مقاوم حر شريف.
360 يوم تقاس بمقياس النصر لمقاومة تحمل عقيدة التحرر والإستقلال من التبعية والإنبطاح التي عاش عليها العملاء والمطبعين في عالمنا العربي والاسلامي.
360 يوم من الصمود تعني ان النصر له ثمن من الشهداء والجرحى والمصابين لتكون دمائهم هي شريان الحياة لكل احرار العالم المرتبطين بهذه المقاومة التي لم يهزمها العدو بإغتيال قادتها.
ان هذا العام الذي أظهر بطولات ابناء غزة وحركات المقاومة قد فضح الصامتين على هذا العدوان وألبسهم لباس العار بصمتهم عن ما يحدث من إبادة جماعية لشعب غـــزة ، والان للشعب اللبناني.
عام والحكام العملاء المطبعين مع العدو ينتظرون، آملين إنتهاء المقاومة ،وإجتثاثها، ليتفاجئو ان المقاومة اقوى مما يتوقعون، وأقوىَ من حليف الشر امريكا وربيباتها، بريطانيا وفرنسا بجهادهم المقدس لتحرير واستقلال اوطانهم.
عامٌ كَثرَ فيه الشهداء والجرحى والمفقودون من غزة وجبهات المقاومة الآخرى لتكون دمائهم التي تروي الأرض هي جذوة الإنتصارات التي تتحقق في جبهات العز والصمود.
خُلاصة القول ان هذا العام مضىَ وشعلة المقاومة تزداد إضائة، وتقوى عزيمتها لإستنزاف العدو وكسر شوكته كما اخبر بذلك الناطق لحركة حماس ابو عبيده *"ان المقاومة مستمرة وبقوة حتى كسر شوكة العدو وتحرير غزه والصلاة في المسجد الأقصىَ."*
سلام الله على المجاهدين وعلى كل حر في العالم يناهظ العدوان ويقف ضـــده.
*رُفعَت الأقلام وجَفت الصُحُف* |