صنعاء نيوز - زملائي واحبتي اعضاء المجموعة ركزوا المجموعة كونكم اعضاء الجمعية السكنية لموظفي المؤسسات الاعلامية والقليل منكم يعلم بمشاركاتي كعضوا في مجموعات الوتساب

الخميس, 17-أكتوبر-2024
صنعاءنيوز / عبد الواحد البحري -
زملائي واحبتي اعضاء المجموعة ركزوا المجموعة كونكم اعضاء الجمعية السكنية لموظفي المؤسسات الاعلامية والقليل منكم يعلم بمشاركاتي كعضوا في مجموعات الوتساب في وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة باعضاء الجمعية السكنية لموظفي المؤسسات الاعلامية وكوني وواحد من اعضاء الجمعية السكنية.. حقيقة اشعر بندم وحسرة مثلي مثل بقية الأعضاء على أرض الجمعية السكنية التي أصبحت حلمًا وسرابًا منذ عشرات السنين اي من عام ١٩٩١م يعكس حجم الإحباط والخيبة التي يشعر بها كل عضو بسبب تأخر أو تعثر المشروع وتامين الارض كجمعية سكنية اامل ان الحق واسكن فيها انا واولادي قبل ان اموت والحق بعدد كبير من الزملاء الاعضاء الذين اوصوا اولادهم بحلم السكن في ارض الجمعية التي طالما حلمنا بتحقيق اهم حق من حقوق المواطنة وهو وجود سكن آمن الاولاد ...
رغم ان المساهمة توقفت منذ فترة نتيجة لتوقف الراتب ودخول البلاد في حرب لم تبقى للموظف ابسط حق من حقوقه ايضا وهو بقا الراتب الذي يعيش منه هو واطفاله ..
وكان لغياب سكن آمن ( ملك) فاقم المشكلة والذي كان من المفترض أن يوفر حلاً سكنيًا لموظفي المؤسسات الإعلامية، تحوّل مع مرور الوقت إلى مصدر للقلق والاستياء بسبب عدم تحقيق الوعود والمماطلة في التنفيذ.
وهذا يعود بالطبع لوجود الفساد في القضاء الذي جعل من المواطن اليمني يقضي نصف عمره بل عمره احيانا في اروقته باحثا عن العدل والقانون...
من أبرز الأسباب التي جعلت الكثير من الزملاء يشعر بعدم جدية ومصداقية المطالب سواء للحارس الامني او القضائي او طلبات بدل تنقلات للزملاء الجنود المجهولين اعضاء الهيئة الادارية هو ان قضية الارضية (الاحكام) دخلت في نفق طويل من التأخير حتى انني قبل سنة تقريبا نشرت انني ذهبت الى الارض ولم اجد اي معلم يوحي بان هذه ارض الجمعية السكنية لموظفي المؤسسات الاعلامية بسبب تغيير معالم وحدة الجوار (الارض في تلك المنطقة) هو ضعف وقلة امكانية لدى الاخوة في الهيئة الادارية انا اعلم بذلك والكل يعلم الاسباب التي يعاني منها الموظف اليمني من انقطاع للراتب المصدر الوحيد للعيش وعلى وجه التحديد موظفي المؤسسات الاعلامية ولكنني طالبت في (مجموعة الوتساب) واقترحت على الزملاء ان يتم تحديد يوم زيارة للارض من قبل الاخوة الاعضاء لمن يريد ويحب زيارة موقع الجمعية مع العلم ان بعض الزملاء من اعضاءالهيئةالادارية عاتبني على زيارتي منفردا لارض الجمعية المهم لم يتفاعل الزملاء في المجموعة من اعضاء الجمعية مع المقترحات والتي من ضمنها تخصيص المجموعات في الوتساب لاخبار الارض واحوال الاعضاء فقط..ولم اجد التفاعل من الزملاء الاعضاء رغم ان المساهمات يجب ان تفرض في المجموعات من قبل اعضاء الهيئة الادارية رغم تواضعها بحيث نلمس تفاعل من الاعضاء وجدية يجب ايضا ان تحضى مطالبنا في ترتيب زيارات للاعضاء يكون يوم اجازة (خميس او جمعة) او عيد وما اكثرها هذه الايام بحسب رغبة الزملاء وما يقرره اعضاء الهيئة الادارية ليطمئن الاعضاء بوجود حراسة وان الارض ماتزال في حماية وعليها علامات واضحة كارض تابعة للجمعية وبحضور ولو شخص واحد من اعضاء الهيئة الادارية ويفترض ان يكون اكثر من واحد ...
فبلاضافة ً إلى التحديات المالية والإدارية التي حالت دون خروج حلم موظفي المؤسسات الاعلامية الى الوجود هناك غطرسة وقرصنة من اجهزة القضاء رغم وعود المسؤولين المتكررة بتامين ارض الجمعية وصحة مطالبنا في وقف هوامير وسماسرة الاراضي في اليمن بداية من اكبرهم سيئ الذكر سمسار بدرجة لواء الفيد علي محسن لا الحقه الله خير ولافي ذريته واياديه المتمثلة بالربع والنص والحاوري وغيرهم ..
وهنا استسمح زملائي الجنود المجهولين في الهيئة الادارية الاخ سنان وبن جديد اطال الله في اعمارهم وان يعطيهم الصبر بالتفاعل الايجابي في المجموعات كونها الوسيلة الوحيدة والامل في تجاورنا وتقاربنا مع بعض بدلا من جورتنا في المنازل الجورة التي حال القضاء وهوامير الارضي دون تحقيقيها ولعدم وجود الحلول الواقعية في المجموعات في وسائل التواصل الاجتماعي جعلت بعض الاعضاء يشعر بخيبة امل وبالشكوك احيانا حول مصير الأرض والتخصيصات المالية المرتبطة بها.

ولن ابالغ اذا قلت ان كثير من الأعضاء يشعرون اليوم بالندم والحسرة، حيث باتوا يرون أن هذه الأرض، التي كانت تمثل أملاً في الحصول على مسكن كريم، أصبحت سرابًا يحلمون بتحقيقه، ولكن دون نتائج ملموسة. سنوات من الانتظار أدت إلى فقدان الثقة في الجهات المسؤولة، ويطالب الأعضاء اليوم بإجابات واضحة حول مستقبل المشروع وأسباب هذا التأخير الكبير.

من جانبهم، يعبر العديد من الأعضاء عن رغبتهم في معرفة مصير هذه الأرض وما إذا كانت ستخرج قريبا بعد ثلاثة عقود وتستخدم بالفعل لغرض سكن موظفي المؤسسات الاعلامية أم أن هناك تغييرات لا نعلمها قد تحصل ويظهر هوامير جدد ولصوص آخرين، مما يزيد من حالة الإحباط وعدم اليقين.
عبد الواحد محمد البحري - عضو الجمعية
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 18-أكتوبر-2024 الساعة: 05:16 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-99629.htm