صنعاء نيوز - حازب :الطريق الوحيد لأي حل سياسي هو الديمقراطية والانتخابات
حازب :الطريق الوحيد لأي حل سياسي هو الديمقراطية والانتخابات
حيا عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام حسين حازب، الجماهير المحتشدة في المهرجان الذي أقيم بميدان السعبين بالعاصمة صنعاءوقال: أحييكم بتحية الوحدة والثورة والوفاء والإخلاص ويسعدني بالنيابة عنكم وعن قيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام ان أوجه تحية إجلال وإكبار لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وان أزف إليه والى جماهير الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن الباسلة التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك شهر المحبة والغفران والعتق من النار وإلى المناضل الفريق الركن عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام الأمين العام وهي موصولة أيضا إلى تلك الكوكبة من قيادة الدولة وأركانها والضباط والجنود الدين يرقدون في مشافي المملكة العربية السعودية نتيجة ما أصابهم.
وأضاف : كما نهنيء كل بطل وجريح ونترحم على كل شهيد في مواجهة تلك العناصر الإرهابية والانقلابية التي تقوم بالاعتداء على الوطن وممتلكاته ، ولا يفوتنا ان نوجه التهاني لسمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة وشعب الإمارات الشقيق .
وخاطب المحتشدين قائلا :يا أنصار النظام والقانون والشرعية الدستورية انتم تحتشدون في جمعة أخري رجال ونساء بالملايين وللشهر السادس على التوالي في أمانة العاصمة وكل المحافظات متحملين متاعب الحضور والسفر بصورة لم نشهد لها مثيل في ظل ا لظروف البالغة .
وتابع : نحتشد اليوم من جديد في جمعة الإخلاص لنجدد العهد والولاء للوطن العظيم وقيادته السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وتؤكدوا حرصكم على الأمن والأمان والحوار والتفاهم و خروج الوطن من الأزمة السياسية التي افتعلها اللقاء المشترك وتمادوا فيها حتي أوصلوا البلاد والعباد إلى وضع لم يألفه.
وأوضح حازب أن هذا الحشد الجماهيري الكبير يؤكد للجميع بما في ذلك أحزاب اللقاء المشترك ومن يتبعهم في الساحات من القيادات السياسية العسكرية والاجتماعية بأن هذه الجماهير تعتبر الأغلبية الساحقة التي تعشق الأمن والسلم والسلام.
مشيراً بأن هذا الحشد الجماهيري يوجه رسالة واضحة للقاء المشترك بأنهم تجاوزوا حق الأخوة والمواطنة عندما يقولون بأنهم الشعب اليمني وممثليه وان هذه الملايين صاحبة الأغلبية لاحق لها ولا صوت لها وأنكم أصفار وهم أرقام .
لافتاً إلى أن قيادات وعناصر اللقاء المشترك قد تجاوزوا تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه وقيمه بخروجهم عن الجماعات ونقضهم للعهود والمواثيق وعن الدستور والقانون وارتكابهم الأفعال والأقوال المنافية للقوانين وتجاوزهم العرف الاجتماعي بمحاصرتهم الناس في مساكنهم و حركتهم ,بل إنهم قد تجاوزوا معنى الخصومة السياسية في القول والفعل حتى أوصلوا البلاد والعباد إلى ضياع ونقص في الأموال والأنفس والثمرات والأخلاق والقيم بشكل لا يمكن ان يقوم به غازي أو محتل أو مستعمر.
وتساءل حازب لماذا تصر أحزاب اللقاء المشترك على فعل كل ذلك أليس الوطن وطن الجميع ؟ مؤكدا أنه لا يحق لأي أحد ان يسعي لتدمير الوطن ..
ومضى قائلاً:- أليس الطريق الوحيد لأي حل سياسي هي الديمقراطية ؟ ألم نسير معا لمدة عشرين عاما وفقا لتوافق واتفاق وصندوق وانتخابات وكنتم شركاء في ذلك منافسين ومشرفين ومنفذين ألستم شركاء في السلطة وجزء منها ومن الحكومة بصورة مباشرة؟ ألستم بنيتم أنفسكم وأكتافكم على خير الوطن وتحت ظل الديمقراطية والوفاق والاتفاق وكونتم الأموال والشركات والاستثمارات وشاركتم في العملية السياسية والديمقراطية ناخبين ومرشحين ؟ لماذا تدمروا الوطن والمنجزات وتحاصروا أبناء الوطن وأهله في معيشتهم ولماذا قطعتم الكهرباء والبترول ومشتقاته ؟ لماذا قطعتم الشوارع وحاصرتم السكان ؟
وواصل بالقول : ألستم من أبناء الوطن وهذه الجماهير التي تخرج تمثل الأكثرية من الشعب اليمني ، أليسوا من إخوانكم يا إخواننا في الإصلاح ، ولماذا تسلحوا عناصركم وتمدوهم بالسلاح والمال وتجمعوهم من كل المحافظات لمهاجمة معسكرات الحرس الجمهوري في أرحب والحيمة الداخلية وتعز وكأنهم جنود دولة محتلة وغازية وكأن قتالهم جهاد في سبيل الله ؟ هذه المعسكرات وجدت من قبل أكثر من ثلاثين عام ويعيش فيها العساكر وأهل المنطقة في وئام ومحبة وسلام مع أهل تلك المناطق .
وقال : بقدر ما أساءت أحزاب اللقاء المشترك ومعهم الإعلام المنحاز وغير المهني بقدر ما أساؤوا للقيم الديمقراطية والدستور والقانون وأساءوا لأنفسهم وكشفوا عن النقاب عنهم عندما قالوا إسقاط النظام وكذا إرحل، وعندما يقولون أنهم أرقام وأنتم أصفار وعندما يقولوا قوات صالح ، إنهم بذلك قد جعلوا الشعب بكل فئاته يفهم المعارضة بكل حقيقتها أنها لم ترضى بالديمقراطية ورفضها للآخر وكشفت عن أهدافها الرجعية والشمولية.
وأضاف: نقول لهم ما قال رئيس الجمهورية للجميع الدستورية والشرعية وآخر ما قاله في صحيفة الثورة الأسبوع الماضي; رغم الأخطاء الفادحة والتجاوزات والعمل الانقلابي نقول لهم تعالوا إلى كلمة سواء تعالوا نتحاور ونتفق على الإصلاح والتصالح، تعالوا نتشارك في إصلاح وبناء ما هدمتموه ، تعالوا على أرضية المبادرة الخليجية التي تحتاج منا ومنكم إلى حوار وتفصيل والتفاهم للتفصيل ما أجملته وتفسير ما أبهمته ووضع الآليات والأزمنة التي لا بد منها لإنجاحها .
مجددا الدعوة لأحزاب اللقاء المشترك ومن والاهم وكل صاحب عقل وحكمة من المشايخ والعلماء والمثقفين ومن يقولون بأنهم ثوار ندعوهم بكل القيم المقدسة إلى أن يكون رمضان وأول يوم في رمضان ساعة الصفر لإيقاف الدمار والتقطعات في الطرق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ، ورفع المعاناة عن سكان مناطق الاعتصام في الجامعة والتحرير والمحافظات الأخرى وإيقاف الاعتداء على جنود الحرس الجمهوري في أرحب ونهم والالتقاء على مائدة الإفطار في أول يوم للحوار والتفاهم تحت مظلة الوطن ووحدته وبحضور كل القوى السياسية بقيادة المناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ، ونعود للسلام والاستقرار .
مؤكدا بأنه في حال الإصرار والاستمرار في الاعتداء على الخدمات العامة وإيقاف حركة الحياة ومهاجمة القوات المسلحة فإنكم أقمتم الحجة على أنفسكم والعالم وأمام كل أبناء الوطن وقواته المسلحة وإنما تدعون بثورة سلمية ورغبة في التغيير قد أصبح تدمير وانقلاب واضح عند ذلك فإن الجماهير والأغلبية ستضطر تدافع عن وجودها ومكتسباتها مستندة إلى كتاب الله وهذا ليس تهديدا فأمهاتنا ولدتنا أحرارا ونحن شركاء في الوطن .
لافتاً إلى أن جمعة الإخلاص تعني أننا مخلصون للحوار والشراكة والتفاهم وكل قيادات الدولة على رأسها فخامة رئيس الجمهورية تدعوا إلى السلام والحوار , موجها في ختام كلمته الشكر للأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية على جهوده التي يبذلها من أجل الخروج بالوطن من الأزمة .
من جانبها أكدت انتصار السماوي في كلمتها عن مسيرة الشباب القادمة من محافظة تعز مشيا على الأقدام إلى أمانة العاصمة ضرورة الحوار الوطني لتحقيق الدولة المدينة التي ينشدها الجميع عبر الانتقال السلمي للسلطة من خلال الدستور والقانون ورفض أعمال العنف .
وأشارت السماوي إلى أن العنف القائم والمعاش بمدينة تعز والتي أصبحت هدفا لأصحاب الشر يزعزعون الأمن ويقلقون السكينة العامة للمجتمع ويدمرون كل جميل فيها .
ودانت باسم مسيرة الشباب القادمة من تعز إلى أمانة العاصمة حادث الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له فخامة رئيس الجمهورية وكبار رجالات الدولة في مسجد النهدين في أول جمعة من رجب الحرام وكذا أعمال العنف والإرهاب في مختلف مناطق اليمن .
بدوره أشار أمين عام الحزب الوطني الديمقراطي صلاح الصيادي في كلمته باسم التحالف الوطني إلى أن احتشاد أبناء اليمن في الساحات والميادين بجمعة الإخلاص يمثل تأكيدا مطلقا من أبناء الشعب اليمني على وطن الـ 22من مايو وقائده المناضل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، وكذا تأكيدا على الدفاع عن مكاسب الحرية والديمقراطية والشرعية الدستورية والطاعة المطلقة لله ورسوله وولي الأمر .
ونوه بمواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهد وكافة القيادة في المملكة العربية السعودية .
وخاطب الجماهير المحتشدة قائلا : لقد صدرتم أنصع صفحات التاريخ في التصدي ومواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد وطننا الحبيب من القوى الظلامية وعناصر الإرهاب الجناح العسكري المسلح لحزب الإصلاح المتمثل في تنظيم القاعدة في محاولة بائسة للنيل من المؤسسة العسكرية والأمنية من خلال محاولة الهجوم على المعسكرات تارة وبث الإشاعات تارة أخرى .
وحث أبناء الوطن على التنبه والتصدي والوقوف إلى جانب المؤسسة العسكرية والأمنية لمواجهة تلك العناصر الإرهابية خصوصا ونحن في المراحل الحاسمة التي يجب أن نلقن أولئك المتآمرون والإنقلابيون درسا تاريخيا يكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بالوطن وأمنه واستقراره وثوابته ومكتسباته وشرعيته الدستورية .
ووجه الصيادي باسم كافة أبناء الوطن التحية للجنود والضباط والصف الذين يسطرون أروع الملاحم التاريخية ضد العملاء والخونة والمتآمرين قائلا: إنكم فخر الوطن وصناع مجده ووسام شرف على صدر كل يمني شريف .
منوها بالمواقف البطولية والوطنية للأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية الذي أثبتت المرحلة أصالة معدنه وكفاءته في قيادة الوطن ومواجهة التحديات بحكمة واقتدار .
ودعا الصيادي أحزاب اللقاء المشترك للعودة إلى جادة الصواب قبل فوات الأوان إذا كانوا حريصين على الوطن ومصلحة الشعب اليمني من خلال الاستجابة لدعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني باعتباره الوسيلة الوحيدة للخروج بالوطن من أزمته الراهنة .
وخاطب أحزاب اللقاء المشترك في ختام كلمته قائلاً:-إذا انتم واهمون بأنكم ستستولون على السلطة وتنقلبون على الشرعية الدستورية عن طريق الفوضى والتخريب والعنف فإنكم واهمون وتعانون من أحلام اليقظة ، فالشعب اليمني لكم بالمرصاد وسيتصدى لجميع مشاريعكم الانقلابية ومؤامراتكم الدنيئة ومخططاتكم الإجرامية. |