صنعاء نيوز - 
مع انتهاء انتخابات 2024 في إقليم كردستان العراق، من المتوقع ظهور مجموعة من المشاكل السياسية التي قدتؤثر على تشكيل وانتخاب الحكومة الجديدة

الجمعة, 08-نوفمبر-2024
صنعاءنيوز / رامي الشمري -







مع انتهاء انتخابات 2024 في إقليم كردستان العراق، من المتوقع ظهور مجموعة من المشاكل السياسية التي قدتؤثر على تشكيل وانتخاب الحكومة الجديدة.



اليكم بعض المشاكل :-



🛑 الانقسامات الحزبية واختلال ميزان القوى السياسية **



🛑ان صعود قوى سياسية تعتبر نفسها الضد النوعي للطبقة السياسية او الحزب الحاكم وهذا ما لمسناه في الحملات الانتخابية وتبادل الاتهامات فضلاً عن سلسلة عمليات الضغط التي مورست بحق المرشحين بحسب تصريحاتهم الاخيرة مما سيساهم في عملية تعقيد التفاهمات واضافة الضغينة في نفوس الاحزاب السياسية الاخرى ، ومع حصول :-



🔺الحزب الديموقراطي الكردستاني على اكبر عدد من المقاعد ( 39 ) مقعد بواقع اصوات اكثر من 800.000 الف صوت .

🔺وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني (23) مقعد



🔺فضلا عن حركة الجيل الجديد ب( 15 ) مقعد



وهو الاقرب لحزب الاتحاد والذي تربطه صداقة جيدة مع بقية الاحزاب التي كانت معارضة للحزب الحاكم فسنذهب لعملية مراوغة سياسية ضاغطة محتملة ولكنها صعبة وستمر بمشاكل ومنعطفات خطيرة ، وهي تشكيل تحالف سياسي جديد يكون هو الاكثر عدداً للمقاعد وسيشكل حكومة بدون الحزب الديموقراطي الكردستاني وعلى الاغلب لا يحصلأي من الحزبين الرئيسيين على الأغلبية وقد نذهب لتجربه ( عدم اكتمال النصاب ) التي حدثت في برلمان العراق ،وهذا فعل لن يمكن أحد من تشكيل الحكومة، إلا بالاتفاق والتوافق فيما بينهما وبين الأطراف السياسية الأخرى لانه من الصعب أن يتخلى أحد الحزبين الرئيسيين عن السلطة. وقد يكون الحزب الاسلامي الذي اشار بعدم مشاركته في الحكومة القادمة بسبب عدم الرضا عن نتائج الانتخابات ( بيضة القبان) الذي سيحسم الصراع المتوقع .



🔴 أن عملية تشكيل الحكومة الجديدة ستأتي بعد مخاض عسير قد تستغرق عدة أشهر، إثر الخلافات بين الأطرافالسياسية، خاصة بين الحزبين الرئيسيين، إلى جانب الظروف الإقليمية والدولية.



🔴حيث ان على الحزب الديمقراطي بذل جهود كبيرة جداً للمحافظة على المكتسبات و وضعه السياسي حتى اذا تخلى عن اتفاقيات مسبقة كركوك مثلاً او تجزئة حصة الاقليم من الموازنة من اجل عدم

عدم التخلي عن رئاسة الاقليم فانه اذا تخلى عنها فستذهب منه الوجاهه واذا تخلى عن رئاسة الوزراء فانه سيخسر في الانتخابات القادمة في 2028 واذا لم يرتب اولوياته في رئاسة مجلس النواب فان القوى الاخرى ستعمل على انشاء حكومة ظل وجبهه معارضة تستجوب الرئاسات والوزراء اسبوعياً .



🔴فوفق النظام الداخلي لبرلمان إقليم كردستان، يعقد البرلمان الجديد جلسته الأولى بدعوة من رئيس الإقليم بعد10 أيام من تاريخ المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات، وتنتخب رئاسة البرلمان المكونة من الرئيس ونائبيهخلال الجلسة الأولى، وبعد أداء رئيس البرلمان الجديد اليمين تنتهي ولاية رئيس الإقليم.

ويعتبر فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الإقليم لمدة 30 يوما الخطوة الثانية في آلية تشكيل السلطات الثلاثة فيالإقليم، وبعد انتهاء المهلة القانونية ينتخب رئيس الإقليم داخل البرلمان ويؤدي اليمين القانونية ومن ثم يكلف منجانبه مرشح الكتلة البرلمانية الأكبر لتشكيل الحكومة لمدة 30 يوما قابلة للتمديد.





وقدتستمر الانقسامات الداخلية بين الأحزاب الكردية الكبرى، مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني (KDP) وحزبالاتحاد الوطني الكردستاني (PUK). وقد ساهمت مسبقاً نتائج الانتخابات والمتبنيات السياسية للحزبين إلى تعزيزهذه الانقسامات، مما يصعب تشكيل حكومة ائتلافية فعالة.





وستواجه الحكومة في حال تشكيلها مجموعة من التحديات في مقدمتها :-



🛑الأزمة الاقتصادية

يعاني الاقليم من أزمات اقتصادية متعددة، تشمل ارتفاع معدلات البطالة وندرة الموارد. و إذا لم تتمكن الحكومةالجديدة من معالجة هذه القضايا بشكل فعّال، فقد يؤدي ذلك إلى تفشي الاحتجاجات وعدم الاستقرار.



🛑المطالب الشعبية المتزايدة

تزايدت مطالب المواطنين بتحسين الأوضاع المعيشية والشفافية في الحكم. أي تراجع في الاستجابة لهذه المطالبقد يؤدي إلى تفشي السخط وعدم الثقة في المؤسسات السياسية.



🛑 لعلاقة مع بغداد

ستبقى العلاقات مع الحكومة العراقية المركزية قضية حساسة. إذا استمرت الخلافات حول القضايا الماليةوالنفطية، فقد تنشأ توترات جديدة تؤثر على استقرار الإقليم.



🛑 الأمن والاستقرار

مع استمرار التهديدات الأمنية من تنظيم داعش وغيره، بالاضافة إلى ميول حكومة الاقليم مع طرف دولي وعداء طرف دولي اخر مما سيجعه ممراً للصراعات والتصفيات فضلاً عن وجود قوى معارضة لحكومات مجاورة وايوائها واستمرار القصف التركي مما سيجعل من الوضع الأمني تحديًا كبيرًا. وأي فشل في تعزيز الأمن قد يعيد إشعال الصراعاتالداخلية.







🛑 الخاتمة

تواجه الحكومة القادمة لإقليم كردستان العراق تحديات كبيرة تهدد مستقبل الإقليم. وحتى الحلم الكردي الازلي وقد نذهب الى ( اقليمين ) فيجب على الأحزاب السياسية العمل على تجاوز الانقسامات وتحقيق التوافق، وترتيب السياسة الخارجية مع ضرورة تحسين الأوضاع الاقتصادية وتعزيز العلاقة مع بغداد لضمان الاستقرار والتنميةالمستدامة.



تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:16 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-99950.htm