shopify site analytics
أمريكا تتمدد في السعودية.. والبحر الأحمر يتحول إلى ثكنة عسكرية! - زلزال جيولوجي يهدد القرن الإفريقي! انشطار قاري - إسرائيل تكشف شرطها النهائي للتطبيع مع سوريا - اليمن في مرمى الأنظار.. ما الذي يقلق "إسرائيل" وأمريكا؟ - أشاد بالمبادرة التي تعمل على بيع المستلزمات المدرسية بسعر التكلفة.. - في عالم يضطرب تحت وطأة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية - من "الإرهاب" إلى العناق.. الزبيدي يصافح العرادة ويبتسم على أنقاض وجع الجنوب! - السياسة فن أم حيلة وخداع! - إسرائيل مُرْغَمَة بالحجة والدليل - إبادة غزة وتصاعد عنف المستعمرين في الضفة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في مشهد أقرب إلى دفن الأسرار لا الأجساد، ووسط صمت أمني مطبق، دُفن الشاب سمير محمد قحطان قسراً في ساعة متأخرة من مساء الخميس

الأحد, 29-يونيو-2025
صنعاء نيوز/ -

جريمة مكتملة الأركان.. مقتل ودفن قسري لشاب اختُطف وعُذّب في سجن معسكر الحزام الأمني بعدن

عدن – خاص

في مشهد أقرب إلى دفن الأسرار لا الأجساد، ووسط صمت أمني مطبق، دُفن الشاب سمير محمد قحطان قسراً في ساعة متأخرة من مساء الخميس، بعد وفاته تحت التعذيب داخل أحد سجون قوات الحزام الأمني في العاصمة المؤقته عدن.

حيث قامت اطقم أمنية تابعة للحزام الامني انطلقت ليلاً من مستشفى الجمهورية، محملة بجثمان الشاب سمير قحطان، وتوجهت إلى منزل أسرته في حي دار سعد – الغربية، حيث أُجبرت العائلة على توديعه على عجل خلال نصف ساعة فقط، دون مراسم جنازة أو مشيعين، ثم نُقل الجثمان إلى مقبرة الرضوان ليوارى الثرى تحت حراسة امنية مشددة، في واقعة تثير تساؤلات صادمة عن محاولة الحزام الامني طمس آثار الجريمة.

وسمير، شاب في السابعة والعشرين من عمره، اختُطف في وضح النهار بتاريخ 19 فبراير 2025 من شارع الكثيري بالمنصورة، على يد قوة أمنية تابعة للحزام الامني واقتياده إلى سجن سري داخل معسكر النصر الذي يشرف عليه قائد الحزام الأمني جلال الربيعي، بتهمة غامضة تتعلق بتهم كيدية دون اي اوامر قضائية .

وبحسب مصادر حقوقية، تعرض الشاب سمير قحطان لتعذيب مفرط داخل سجن معسكر النصر التابع لقوات الحزام الامني الكائن في منطقة العريش، أدى إلى دخوله في حالة غيبوبة ، وتم نقله إلى مستشفى عبود العسكري في 14 يونيو، حيث ظل في حالة حرجة حتى أُعلن عن وفاته رسمياً في 19 يونيو الجاري.

جريمة وفاة قحطان، التي وصفها نشطاء بأنها "تصفية جسدية خارج إطار القانون"، تضاف إلى سلسلة انتهاكات موثقة في عدن ضد مدنيين يتم احتجازهم دون محاكمات، داخل سجون الحزام الامني بمعسكر النصر ما يستوجب فتح تحقيق عاجل ومحايد لكشف ملابسات ما جرى، ومحاسبة المسؤولين وفي مقدمتهم قائد الحزام الامني جلال الربيعي

واكد الناشطون إن الدفن السري والظروف الغامضة التي رافقت الجنازة، تؤكد أن القضية أكبر من مجرد حادث عرضي، بل ترقى إلى جريمة مكتملة الأركان، تستوجب تحركاً من الجهات القضائية والحقوقية محلياً ودولياً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)