shopify site analytics
ثورة 21 سبتمبر في اليمن: استعادة للسيادة وانتصاراً لفلسطين - جلال الربيعي ينهب جزيرة العمال بعدن… - أغنية بعنوان "شكو ماكو" - انطلاق آلية التصعيد: عقوبات إيران تعود بقوة بعد رفض القرار - ‏إشكالية الديمقراطية في العراق.. التحديات والمرتكزات ‏ - فيتو أميركي يمنح الاحتلال الوقت لتدمير غزة واحتلالها - لهيب أنفيلد.. جيران على صفيح ساخن - لمجلس القيادة.. حتى لا تتنازعوا ..!! - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق 20  سبتمبر 2025  - محافظ شبوة يهنئ قائد الثورة رئيس المجلس السياسي بمناسبة العيد الـ11لثورة٢١سبتمبر -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المرأة التي ثبتت أكثر من ألف عامل، رفعت رواتبهم
أقرت إجازات مدفوعة
حلمت بإنشاء مصنع لتدوير النفايات لتنهض بالمدينة من ركامها.
إفتهان

الجمعة, 19-سبتمبر-2025
صنعاء نيوز/ -

المرأة التي ثبتت أكثر من ألف عامل، رفعت رواتبهم
أقرت إجازات مدفوعة
حلمت بإنشاء مصنع لتدوير النفايات لتنهض بالمدينة من ركامها.
إفتهان كانت تكنس الشوارع وتعتبر تعز بيتها الكبير
أحبّت عمالها بصدق ودافعت عن حقوقهم
طردت البلاطجة من مبنى حكومي
قطعت طرق الفساد التي كانت تنهب أموال الصندوق.
لم تكن تخشى سوى على مدينتها
حتى بعدما تلقت تهديدات متكررة رفعت بشأنها برقيات استغاثة لم تجد من ينصفها.
لكن الذين ضاقت صدورهم من نزاهتها
أوقفوا حياتها بعشرين رصاصة غادرة
وكأنهم أرادوا اغتيال تعز بأكملها.
القتلة معروفون بالاسم، لكنهم يحتمون بعصابات كبيرة تتمتع بالنفوذ والحماية، حتى أن قوات الأمن والجيش عجزت عن جلبهم
فتحولت هذه المدينة التعيسة إلى مستنقع للعصابات، وكأننا نعيش داخل مسلسل وادي الذئاب حيث تتقاسم مافيات السلاح والسياسة أحياء تعز كما لو كانت غنيمة.
إفتهان لم تكن مجرد مسؤولة
كانت رمزا نظيفا في مدينة اختنقت بالقذارة والفساد.
رحمة الله تغشاك يا امرأة أحبت مدينتها أكثر من نفسها.
ولا نامت أعين الجبناء
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)