shopify site analytics
الانتقالي يلوّح بورقة الساحل الغربي.. تصعيد إماراتي يخنق السعودية ميدانيًا - خطة سعودية لاستعادة شبوة.. تحشيدات عسكرية في مأرب وتهيؤات لهجوم واسع - قطر: استقرار اليمن ركيزة لأمن المنطقة والعالم - جامعة ذمار تكرم الباحثين المتميزين من أعضاء هيئة التدريس للعام 2025م - توقيع اتفاقية تعاون أكاديمي بين جامعتي ذمار وإب - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق 27  ديسمبر 2025            - هل تمهد اعترافات "أمهز" لعدوان بحري؟ ولِما نسيانهما والطبيب أبو صفية؟ - الدكتور الروحاني يكتب: في غياب البطل.. يمجدون من يمزقنا بسيوفنا..!! - مهندس أم الألعاب عليان - اليمنية توقف سفر أسر يمنية تحمل الجواز الأمريكي من مطار عدن إلى جدة دون مبرر واضح -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
في تصعيد جديد يكشف عمق التباينات داخل التحالف، أفادت مصادر ميدانية بأن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا

الأحد, 28-ديسمبر-2025
صنعاء نيوز/ -


في تصعيد جديد يكشف عمق التباينات داخل التحالف، أفادت مصادر ميدانية بأن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا وجّه قواته المتمركزة في الساحل الغربي بالاستعداد للانسحاب من مواقعها، ردًا على القصف الجوي السعودي الذي استهدف مواقع في محافظة حضرموت شرقي اليمن.

وذكرت المصادر أن الانتقالي أصدر أوامر إلى قوات العمالقة الجنوبية وألوية هيثم قاسم طاهر بالتحرك نحو المحافظات الجنوبية وتسليم مواقعها للقيادي طارق صالح، قائد ما يُعرف بـ"قوات المقاومة الوطنية" في مدينة المخا.

لكن طارق صالح – وفقًا للمصادر – أبلغ قيادة الانتقالي عدم قدرته على سدّ الفراغ العسكري الذي سيخلفه انسحاب ألوية العمالقة، محذرًا من أن هذا الانسحاب قد يؤدي إلى سقوط المخا ومدن الساحل الغربي بيد حكومة صنعاء.

وأوضحت المصادر أن قرار التهديد بالانسحاب جاء بتنسيق مع الإمارات، الداعم الرئيسي لتلك القوات، في محاولة للضغط على السعودية التي ستواجه صعوبة في تغطية أي فراغ عسكري أو أمني في تلك الجبهة الحساسة.

كما أشارت المعلومات إلى أن الانسحاب لا يقتصر على الساحل الغربي، بل يمتد إلى الجبهات الشمالية في أطراف مأرب، ما ينذر بتغيرات ميدانية كبيرة قد تعيد رسم خارطة النفوذ العسكري في اليمن.


يرى مراقبون أن هذا التحرك يمثل رسالة ضغط مزدوجة من أبوظبي والانتقالي إلى الرياض، تهدف إلى إعادة ضبط ميزان النفوذ داخل التحالف، خاصة في ظل التنافس على إدارة المناطق النفطية والمنافذ البحرية.
كما أن أي انسحاب فعلي من الساحل الغربي سيمنح قوات صنعاء فرصة استراتيجية للتوسع نحو البحر الأحمر، وهو ما قد يخلّ بالتوازن العسكري والسياسي في كامل الجغرافيا اليمنية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)