shopify site analytics
الدكتور الروحاني يكتب ..نقطة ضوء ..!! - بدء دورات أكاديمية جسور التمكين لتخريج الكفاءات الحرفية والصناعية - دعوات لتحقيق دولي في حادثة سقوط طائرة الفريق الليبي محمد الحداد - صندوق النظافة بالبيضاء ينفذ حملة تقليم للأشجار وتشكيلها استعدادا لاستقبال جمعة رجب، - الجامع الكبير بمدينة الحديدة يحتضن لقاءً موسّعًا تدشينا لإحياء فعاليات ذكرى جمعة رجب  - الدكتوراه في العلاقات العامة والإعلان للباحث عبده الصوفي من جامعة صنعاء - تدشين مخيم طبي مجاني لأمراض العمود الفقري في هيئة مستشفى ذمار العام - اكتشاف قبور اثرية في جامع عماد الدين بذمار - الرويشان يكتب: إذا كانت النوايا صادقة - راويه والحربي يكرمان الفائزين.. -
ابحث عن:



الخميس, 02-أغسطس-2012
صنعاء نيوز - صنعاء نيوز صنعاء نيوز/نائف حسان -



يبدو كما لو أن فتوى حرب 94م‏تلاحق عبد الوهاب الديلمي. مراراً، لجأ الرجل إلى النفي والتكذيب،غير أنه استخدم، مساء أمس الأول، لفظة"التأويلات"‏لإسقاط تهمته كصاحب الفتوى الأسوأ في تاريخ اليمن الحديث، التي "أحلت"، ارض الجنوب، ودماء الجنوبيين، أمام علي عبد الله صالح في حرب94م‏.

‏قال الديلمي،مساء أمس الأول، في "منتدى الدكتور غالب القرشي"، انه "لم يكن هناك فتوى وإنما كان حديثا إذاعيا بنيت عليه الأباطيل والتأويلات،يتعامى الرجل هنا عن طبيعة إصدار الفتاوى، مع أن الجميع يعرف إن أغلب الفتاوى الدينية تصدر بهذه الطريقة: إما رداً على سؤال، وأما رداً على طلب استيضاح. شخصيا،استمعت للفتوى مسجلة بصوت الديلمى، وإباحة الجنوب ودماء الجنوبيين مسألة واضحة فيها، لا تحتاج إلى تكذيب، أو سوء فهم وتأويل.

من الواضح أن الديلمي يحاول إنكار إصداره الفتوى بتكتيك من يدرك أن الوضع تغير، وأن عليه أن يقدم تنازلاً يكذب الناس دون الحاجة إلى الاعتذار لهم! لقد تغير الوضع بالفعل، وفتوى الديلمي إحدى أسوأ المحمولات السلبية لدى الجنوب ضد الوحدة، لكن الديلمي بدلاً من أن يعتذر يلجأ إلى المخاتلة بقصدية تمعن في إهانة الجنوب، واليمن ككل.

نعرف جميعا أن الديلمي اصدر فتواه تلك عبر الإذاعة، ثم بثت بشكل متكرر في جميع وسائل إعلام نظام صالح. لا أدري ما الذي يريد الديلمي قوله من أنها "كانت حديثا إذاعياً،...! يبدو الرجل كما لو أنه يريد أن يقول إنه أباح دماء الجنوبيين وأرضهم في حديث إذاعي،وليس في مسجد؟ وكان المسألة مسالة من أين اصدر فتواه!

كانت الفتوى جريمة كبيرة لم يتمكن رجل الدين بالغ التأثير من جعلها جريمة ميتة. لا يحتاج الأمر مزيدا من المكابرة والضجيج قدر حاجته شجاعة حقيقية للاعتذار.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)