shopify site analytics
جامعة العلوم التطبيقية في الأردن ..تحتفي بعام من التميز - الخطاب الطائفي.. نخرٌ صامت في جسد السياسة العراقية - الاعتدال بين الوطنية والمرجعية - ‏الغياب الذي أعاد تشكيل المشهد العراقي - المستشفى اليمني الألماني يدشّن مخيمًا طبيًا مجانيًا لخدمة مرضى السكري - صندوق تنمية المهارات ومعهد الطيران ينهيان تأهيل 23 كادراً - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق  13 ديسمبر 2025          - المأساة الإنسانية وإعادة إعمار غزة - عمل فني مغربي ضخم يجمع لارتيست وNEJ وبيني آدم وخديجة تاعيالت - الأوقاف تتراجع عن تحميل وكالات التفويج مسؤولية ضعف الإقبال على الحج -
ابحث عن:



الثلاثاء, 06-يوليو-2010
د.محمد رحال -
رحم الله الفلاسفة القدماء حينما قالوا : زمارالحي لايطرب .
واقول هذا وانا ارى التخبط الكبير الذي يلف قادة التغيير في مصر ، فكيف يبحث هؤلاء القادة عن رجل شريف وذو خبرة وامام اعينهم وانظارهم يقبع اشرف رجالات مصر في السجن ويدفع ضريبة غالية عن كل شعب مصر ، هذا الرجل لايحتاج منا الى شرح وتفصيل لتاريخه ، او تاريخ اسرته كابرا عن كابر ، ولا عن ثقافته ، ودائما اتساءل عن الشيء الذي ينقصه كي يكون مرشحا تتفق عليه القوى الوطنية الشريفة في مصر ، وهل ينقصه العلم او الثقافة او الرجولة او الوطنية او الاخلاص لمصر وشعبها وامتنا ووحدتها .
نعم ان مصر لاتحتاج الى استيراد زعيم اسمه البرادعي ، ومن الاهانة الكبرى ان يستقبل الشعب المصري قائدا اسمه البرادعي ، ويكفيه الاسم لرفضه ، فهذا الشعب العظيم لايحتاج الى برادع ، وانما يحتاج الى وطنيين شرفاء لايستندون الى تاييد خارجي ولاالى دعم سفير امريكي ، ولا الى من ساهم في فرض العقوبات على العراق وكان اخرسا تجاه دولة القراصنة الصهيونية وهو نفس الرجل الذي كان وراء ارسال مفتشين الى سورية اغلبهم ذوي عباءة صهيونية مستبعدا الشرفاء من الوفد ومنهم ابنا من ابناء مصر البررة، وان البرادعي لايناسب شعب مصر ابدا فلياخذ برادعه بعيدا عن مصر فانه لن يجد فيها من تناسبه تلك البرادع الامريكية الصنع ، والتي تهدف اما الى توريث الفرعون واما الى تحديث نوعية الفرعون .
اني عندما ارشح مجدي حسين فهذا لاني احب مصر واحب شعبها واعشق نيلها ولااريد لها حاكما الا من افاضل ابنائها وبررة شعبها ، وهذه الاف التواقيع التي تطالب بالافراج عنه تشهد على حسن اختياري ، واني امد اليك ايها السجين من اجل حرية فلسطين ومصر وشعبها ، اني امد لك يدي لتكون اول يد تمتد عبر صفحات الانترنت ونقول لك اخترناك ان تحمل امانة شعب عظيم يحتاج الى رجل عظيم مثلك يامجدي .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)