shopify site analytics
ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - آية كريمة قليلة الكلمات  كثيرة المعاني  تسمو بالخلق الإنساني و تبعده عن الآثام التي ترتكب بظنه دون يقين منه أو دليل لديه

الأحد, 03-مايو-2015
صنعاء نيوز/بقلم عمر دغوغي [email protected] -


آية كريمة قليلة الكلمات كثيرة المعاني تسمو بالخلق الإنساني و تبعده عن الآثام التي ترتكب بظنه دون يقين منه أو دليل لديه ، حتى لا يكون هناك وقوعا في محظورا إيماني ، إنساني ، قانوني ، إنها نص قرآني ما أحوجنا للعمل به ، و السير على نهجه حتى نسعد بحياتنا .
و إن بعض الآثام ترتكب بظن سيئ و ما نسمع به في جلساتنا و دواويننا و تجمعاتنا عن سلوك بعض الناس ذكورا أم إناثا ، الذين لم نلتق بهم حاضرا أو سلفا، أو مرورا عابرا ! يستلزم منا الأمر التريث و عدم الاستعجال في إطلاق الأحكام القاسية عليهم بما يمس سمعتهم أو إلصاق التهم بهم جزافا دون اعتبار أخلاقي و إنساني للآثار النفسية و الاجتماعية و الأسرية التي قد تترتب على تلك الظنون السيئة في حق هؤلاء، و هم من كل إثم نسب إليهم براء ! ! فقد ينسب إلى إنسان بأنه يأتي الفواحش و كبائر الأفعال، أو يطلق عليه ذلك تجنيا و ادعاء كاذبا لأحقاد شخصية أو مشاكل و خلافات مترسبة في النفوس،. أو أسلوب غير شريف لأغراض تنافسية و تحديات و صراعات يلجأ لها بعض الأشخاص للتنزيل من قدر البعض او امتهان كرامتهم !
هذا ما تحقق به الظن الآثم الذي أدعو إلى تجنبه و الابتعاد عنه و تحاشي الوقوع به حتى لا نرتكب جرما في حق الآخرين، و في حق أنفسنا ، و في حق القيم المبادئ الإنسانية الرفيعة و الراقية النابعة من الدين و الأخلاق الحسنة و الأصالة .
بالطبع أن هناك آثاما ترتكب من بعض الأشخاص بقصد و نوايا شريرة ، حتى إن البعض أصبح ثوبه و رداءه ذلك ، فلم يعد الستر أو الخشية أو الخجل يمنعه من إتيان أفعال الإثم و التبجح بها ، و سرد القصص فيها أمام الخاصة و العامة.
إ ن هؤلاء الآثمون لم يتركوا مجالا للغير أن يترددوا أو تصيبهم الظنون و الشكوك، في حقيقة اعتيادهم على الإثم و أدواته السلوكية و أن يدعو مجالا لمن يميل لهم ميلا أن يجد العذر لهم آو أن يخفي بأصابعه العشر آثار التشويه في وجوه تصرفاتهم و تجاوزاتهم على الأخلاق و القيم و النظم و الاعتبارات الإنسانية، و كل ما يشكل آثاما لا تخفيها أدنى الظنون .


عزيز القارئ .. ألست معي إن بعض ظن الإثم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)