shopify site analytics
مجموعة إخوان ثابت تدعم هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة بأدوية خاصة - في ذكرى الفاجعة وألم الفقد.. عبدالجليل حيدر .. الفقيد الإنسان - الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
 
وصلت إلى ميناء البريقة بمحافظة عدن، جنوب اليمن، أمس تعزيزات عسكرية وصفت بـ"الكبيرة" تضم جنوداً من جنسيات مختلفة،

الإثنين, 18-يناير-2016
صنعاء نيوز -



وصلت إلى ميناء البريقة بمحافظة عدن، جنوب اليمن، أمس تعزيزات عسكرية وصفت بـ"الكبيرة" تضم جنوداً من جنسيات مختلفة، بعد يومين من لقاء جمع عبدربه منصور هادي بمسؤول سعودي، على متن بارجة تتواجد قبالة سواحل المدينة.

ووفق مصدر أمني لوكالة "خبر"، فإن قوة عسكرية بكامل عتادها تابعة لـ"تحالف العدوان السعودي"، وتضم مئات المدرعات والآليات، بينها مدفعية متطورة وصلت ميناء الزيت في البريقة، لافتاً أن عدداً من قيادة التحالف كانوا في استقبالها.

وقال، إن مئات المسلحين، من جنسيات مختلفة، وصلوا رفقة التعزيزات، وكانوا مجهزين بمختلف الأسلحة، بالإضافة إلى رفقة أكثر من 100 آلية عسكرية ومدافع حديثة وأسلحة نوعية. وأضاف، أن القوة التي وصلت الميناء من مختلف الجنسيات المشاركة في العدوان السعودي ولم تُعرف الجهة التي وصلت منها إلى عدن.

وكان هادي طالب خلال استدعاء مسؤول سعودي له، إرسال المزيد من التعزيزات، بالإضافة إلى عرض الوضع الميداني والسياسي، وتعثر المجهودات الحربية والعسكرية في الجبهات، سيما تعز.

وبحسب مصادر "خبر" – حينها – فإن المسؤول السعودي أبلغ هادي باعتزام الرياض طرد مسئولين ووجاهات إلى عدن، وتركت الخيار له ولهم بعد ذلك في تقرير أين يريدون.

ودخلت القوات التابعة للتحالف والمجاميع الموالية لهادي، مدينة عدن، بعد انسحاب الجيش واللجان الشعبية منها في يوليو من العام الماضي.

وأواخر ديسمبر الماضي، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة تابعة لقوات الاحتلال الإماراتية، إلى عدن، لتنضم إلى قوات تحالف العدوان الذي تقوده السعودية. وقال مصدر أمني لوكالة خبر، إن عشرات الجنود الإماراتيين وصلوا ميناء الزيت بمدينة عدن بكامل عتادهم العسكري.

وأوضح، أن آليات وعربات عسكرية وأجهزة اتصالات عسكرية، وصلت ضمن القوة العسكرية الجديدة، لافتاً أن عشرات المرتزقة الأجانب وصلوا رفقة القوات الإماراتية.

وتزامن وصول القوات الإماراتية والمرتزقة مع نشر أخبار للمواقع الإعلامية الغربية تحدثت فيه عن معلومات وتفاصيل عمل المرتزقة في صفوف القوات المسلحة الإماراتية، والعديد من الخفايا والأسرار المتعلقة بالعمليات العسكرية في اليمن، والدور الذي تلعبه الإمارات في التحالف.

وتحت عنوان: "المرتزقة الذين يقودون القوات الإماراتية في اليمن"، قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، إن قوات النخبة الإماراتية المنتشرة في اليمن، ضمن التحالف الذي تقوده السعودية، تخضع لإمرة ضابط استرالي يعمل ضمنها.

وتعيش عدن، منذ خروج الجيش واللجان الشعبية منها، في يوليو/ تموز الماضي، وسيطرة قوات التحالف السعودي والمجموعات المسلحة، فوضى أمنية، حيث تنتشر في أجزاء واسعة تنظيمات متطرفة منها "داعش والقاعدة"، التي يمثلها جلال بلعيد المرقشي، وعبداللطيف السيد، قائد ما كان تُعرف باللجان الشعبية الموالية لهادي.

وينوه مراقبون للشأن اليمني، أن دخول قوات التحالف ومجاميع هادي المدينة التي شهدت موجة اغتيالات طالت ضباطاً في الجيش والأمن والمخابرات، قد مهد لانتشار الجماعات المتشددة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)