shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  د.عادل رضا

السبت, 26-مارس-2016
صنعاء نيوز/ د.عادل رضا -


في الوضع السوري علي من يريد ان يفكر بعقله أن لا يستهلك تصريحات الإعلام كما هي بل إن يفكر بما وراء اللعبة لأن ما يتم الكلام عنه أمام الكاميرات يتناقض مع منطق الحركة علي الواقع.

تصريح المتحدث بأسم الولايات المتحدة الأمريكية برفض ضرب داعش عسكريا ورفض طردهم من مدينة تدمر التاريخية كشف بكل وضوح مستور خباثة ما كان يجري علي أرض سوريا.

فداعش وجماعات التكفير أساسا هي خارج اتفاق الهدنة الحالي في سوريا والولايات المتحدة الأمريكية ترفض أن يتم ضربهم عسكريا ؟

مع أن الولايات المتحدة الأمريكية تزعم أنها تقود تحالف عسكري من اثنان وستين دولة يحارب هذا التنظيم الوحش منذ سنة ونصف السنة! ؟

هذا يؤكد على ما قلناه منفردين قبل سنة ونصف بمقالات مكتوبة ومقابلات تلفزيونية موثقة أن من يقول انه يحارب داعش هو من يمولها ويدعمها ويوظفها في مشاريعه وكل ما يقال عن حرب عسكرية وأمنية علي داعش والجماعات القاعدة التكفيرية هو "وهم" وخباثة شيطانية لابتزاز من يدفع تكاليف "الوهم العسكري" وأيضا لأستمرار حالة التأمر لألغاء "دولة" سوريا ولست اقول "لأزاحة" شخص واحد! من موقع رئاسة الجمهورية العربية السورية! ؟.

إذا كان داعش وجماعات الكراهية هم أعداء الأمريكان فلماذا يرفضون أن يتم تدميرهم؟

وما هي تلك المسخرة و الاستهبال الكلامي ان يتم انتقاد جيش رسمي لبلد يحارب أجانب مجانين وقتلة مغتصبين مسلحين دخلوا سوريا واحتلوا أراضي فيها؟ وان يتم رفض طرد أجانب من الشيشان والصينيين والعرب والافارقة...الخ من الجنسيات؟ يتحركون في تنظيم استخباراتي سرطاني متعدد الأسباب ومتنوعة مصادر دعمه يقتل ويدمر ويحتل.

ولا مجال لمقارنة بين الدولة العربية السورية وهي تطلب رسميا تنفيذ اتفاقات احلاف عسكرية موقعة منذ الثمانينات مع الروس ايام الاتحاد السوفيتي وأيضا الجمهورية الاسلامية وهذه اتفاقات ملزمة وطبيعية بين الدول المستقلة.

وبين تنظيمات مسلحة تكفيرية استخباراتية تدخل بلد لتحارب شعب ودولة وتحتل مناطق من وطن لا ينتمون إليه؟!

فالقول أن الأمر نفسه هو استمرار لمسلسل تزوير الحقائق والاستحمار الإعلامي المستمر في سوريا منذ بداية الأحداث في العام 2011.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)