shopify site analytics
بحث المستجدات القانونية بمهام الوزارة وآليات تطوير التنسيق بين الجانبين - 5 سمات تدل على الشخص الغبي - الكرملين: لسنا نسعى للمواجهة مع الناتو ولكننا سنتخذ ما يلزم لضمان أمننا - مجلس الأمن يعتمد مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة - وادي المخازن وخلل الموازين / الجزء 14 - السفير البحريني خليفة بن عبدالله آل خليفة يلتقي مدير مهرجان جرش ايمن سماوي - من الذاكرة/ انتكاسة المهاجم حسين سعيد عام 1988 - مياه دجلة والفرات… منبـع الحياة وشريان السيادة - بين جبهتي المالكي والسوداني .. - إعلان الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الثلاثاء, 11-يوليو-2017
صنعاء نيوز -
بعد كل صلاة عشاء، وطيلة أيام شهر رمضان المبارك، كان الإمام والمقرئ الحاضي العبد يؤم المصلين لأداء التراويح بمسجد يوسف بن تاشفين بسلا، ويصدح صوته الشجي المألوف لدى أهل الحي في الأرجاء، صوت لا يسع كل من ينصت إليه سوى التخشع والإصغاء إليه بكل الحواس.
مصلون يأتون إلى مسجد يوسف بن تاشفين من كل الأحياء المجاورة، ويواظبون على قيام الليل وسماع آيات القرآن بصوت المقرئ الحاضي العبد، فالإمام باعتراف كل من استمع إليه من أصحاب القلوب المتعطشة، له صوت عذب بمميزات خاصة جعلته يؤم المسلمين لسنوات بإحدى الدول العربية، ليكون سفيرا يؤكد التفوق المغربي في تلاوة كتاب الله عز وجل.

الإمام الذي أخلص في عمله طيلة 17 سنة بإمامة المسلمين وتلاوة القرآن الكريم، وعرف بأخلاقه الحميدة وأدبه الرفيع وتسامحه مع الغير، وكان دائما بعيدا عن الأضواء غير باحث عن الشهرة، ولا يبتغي من عمله إلا الدعوة إلى الله وتحبيب القرآن إلى النفوس، ظهرت له عدة أشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي، فأصبح بمقدور الجميع الإنصات إلى تلاوة ما تيسر من كتاب الله بصوته، بالرغم مما يواجهه من مضايقات يتسبب فيها ضعاف النفوس الذين لا يتوانون عن محاربة كل ذي رسالة هدفها تحبيب كتاب الله إلى النفوس، ولو بنشر الإشاعات وقذف النزهاء الأخيار بغير حق.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)