shopify site analytics
نايف محمد الحليقي يحتفل بزفافة الميمون بصنعاء وسط لفيف من الاهل والأصدقاء تهانينا - الجيش الإسرائيلي يرد على تغريدة محمد صلاح.. فماذا قال؟ - مديرة مدرسة يهودية مدانة بالاعتداء الجنسي تكرر جريمتها داخل السجن - الجيش الإسرائيلي يتبنى اغتيال الصحفي أنس الشريف بدعوى أنه من قوات نخبة حماس - مصر.. سما المصري تفاجئ متابعيها بإعلانها التوبة - إدانة واستنكار لجريمة اغتيال جيش الاحتلال الصهيوني الصحافيين والاعلاميين بغزة - شبكة الجزيرة: ندين الاغتيال المدبر لمراسلينا أنس الشريف ومحمد قريقع - احتلال غزة وتنفيذ مخطط الإبادة والقتل والتهجير - بمشاركة مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة ومنتدى البوسنة الدولي - الكرمة يحرق سوق اللاعبين بصفقات مرتفعة السعر -
ابحث عن:



السبت, 25-ديسمبر-2010
صنعاءنيوزد. محمد كمال مصطفى -




استشارى إدارة وتنمية الموارد البشرية



كانت هذه العبارة هى بداية الحديث الذى دار بينى وبين صديقى الذى يجلس فى الصفوف الأمامية فى اجتماعات الحزب الحاكم .. والذى بادرنى بالرد عليها بطلب الهدوء وعدم الانفعال إذا ما كنا سنتحاور ، فلا يمكن للحوار أن يكون فعالاً إلا إذا تم فى إطار من الهدوء وعدم الانفعال ، وذلك على حد قوله .. الذى كان ردى عليه هو :

- الأهم يا سيدى ليس الهدوء وعدم الانفعال ، ولكن أن يحتكم هذا الحوار إلى الأمان والعقلانية والموضوعية .

- وأنا أوافق أن يحتكم الحوار بيننا إلى العقلانية والموضوعية .

- والأهم إلى الأمان .

- وماذا تعنى بالأمان .

- عدم الخوف .. والإحساس بالتهديد والخطر .

- وهل تشعر بالخوف والتهديد والخطر من جانبى فنحن أصدقاء أولاً وأخيراً ؟

- لا الخوف والتهديد والشعور بالخطر وعدم الأمان هو إحساس عام .. تحول إلى إطار عام يلف حياتنا جميعاً على الأقل خلال الحقبة الأخيرة .

- الخوف من ماذا ؟

- الخوف من انعدام كل الفرص فى كل نواحى الحياة لسقوط الحاضر فى جب التخلف، واستحالة الصعود والعبور نحو التقدم .

- وما علاقتى أنا بهذا الشعور الذى من المؤكد أنه إحساس خاص بك ، وليس إحساس عام .

- بل هو إحساس عام كان نتيجة مباشرة لكل ما تفعلون .

- وماذا فعلنا حتى يتولد هذا الإحساس ؟

- ما حدث فى الانتخابات الأخيرة لمجلس الشعب ، من كل أشكال الانتهاكات التى أدت إلى تقييد الإرادة الحرة للناس ، ومنع التعبير بصدق عن ما يريدون .

- ليس صحيحاً .. وإنما كل الذى حدث هو أن الجانب الأكثر تنظيماً والأكثر امتلاكاً للقوة المؤسسية هو الذى استطاع اكتساح القوى التى لا تمتلك التنظيم والقوة المؤسسية وهذا أمر طبيعى .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)