shopify site analytics
لقاء حصري من قلب الحدث مع جوزف شعنيني: كواليس المؤتمر السنوي الأول للإعلام العربي - مباراة مشوقة غير مسبوقة صنع إثارتها التي لا تطاق فريقا الهلال والأهلي.. - باكستان تتحدث صراحة عن وضع إمكانياتها النووية في خدمة السعودية - ميناء إيطالي يرفض مرور أسلحة إلى إسرائيل وسط تصاعد الغضب ضد حرب غزة - فشل أمني في تعز: المتهمون بقتل مسؤول بارز ما زالوا طلقاء - الإمارات تنقل مدربين عسكريين إلى سقطرى وسط تحركات غامضة - دول غربية تتقدم بمشروع قرار مثير في مجلس حقوق الإنسان بجنيف - روسيا في الخاصرة الأميركية: هل بدأت فنزويلا رسمياً بعكس اتجاه البوصلة الجيوسياسية؟ - الإبادة مستمرة وسط عزل غزة وشمالها عن العالم - العراق وديمقراطيته تحديات ومرتكزات -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لقد رحل سيد المقاومة عن عيوننا؛ لكنه خالد في ضمائرنا! رحل عن الدنيا الفانية لكنه باقٍ في سجل الخالدين! رحل ولم يألو جهداً في نصرة

الإثنين, 30-سبتمبر-2024
صنعاءنيوز / إيمان عبد الرحمن الدشتي -


لقد رحل سيد المقاومة عن عيوننا؛ لكنه خالد في ضمائرنا! رحل عن الدنيا الفانية لكنه باقٍ في سجل الخالدين! رحل ولم يألو جهداً في نصرة الدين والعقيدة والإنسانية.

لم يطلب عزَّاً دنيوياً وقد أعزه الله! لم يطلب وجاهة وكان وسيظل وجيهاً بسيد الشهداء! لم يطلب مُلكاً وقد ملك قلوب الأحرار والشرفاء! لم يطلب كل ذلك، بل طلب عزَّة المسلمين وأمان المستضعين، حتى تحقيق النصر على الكافرين، والتمهيد لدولة بقية الطاهرين، أو كرامة ينالها بعد جهاد وصمود خالصَين، وقد وهبها الله له وعلى يد أخسّ خلقه (وكرامتنا من الله الشهادة)

السيد الأمين في كل عطائه لم يقدّم أكثر من تأدية تكليفه الشرعي، فكان عبداً مخلصاً لله، وسيداً وقائداً للمؤمنين والمقاومين، ومنتظراً ممهداً صادقاً لإمام الزمان (عجل الله فرجه الشريف) فهل أدركنا الآن ما تكليفنا؟!

متوهم من يعتقد أننا بفقده هُزمنا او كُسرنا، فالمعركة لم تنته باستشهاده وإنما حمي وطيسها وبضراوة أكبر! ولن نتزلزل عن مواقفنا وعنفواننا، لا والله؛ فالصراع بين الحق والباطل مستمر! وعلينا مواصلة المسير وبنفس قوته وعزيمته، ووالله! صحيح إن قلوبنا كالجمر لمصابه، ولن تبرد أبدا! لكن نهجه سيلهمنا قوة وعزيمة وإرادة، حتى نحقق ما مضى عليه هو واسلافه الشهداء، في إعلاء راية الحق بمقاومة رأس الشرّ أمريكا وذنبها اللعين أبناء صهيون، والتمهيد لتعجيل ظهور سيد الأرض وقائدها (روحي وأرواح العالمين له الفدى) وحتى نشهد ذلك اليوم الموعود او نهلك دونه!

فلا تهنوا ولا تحزنوا فالنصر حليفكم أيها الأحرار المقاومون، وأنتم الأعلون! رغم أنف المستكبرين، وأنف كل جبان رعديد أنجبته الأمة العربية والإسلامية! وعهداً لك منّا يا أبا هادي إننا صادقون!

٢٨/ أيلول/ ٢٠٢٤
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)